Imprimer

✥ القديس أوريليانوس أسقف Arles ( 552 )م: تسقف على Arles الفرنسية سنة 546. أسس ديراً عظيماً للرهبان وجمع قانوناً لهم. كذلك أسس ديراً للنساء وزوده بقانون حياة خاص. كان يسمي نفسه أوريليانوس الخاطئ. رقد في الرب في 16 حزيران سنة 552م في ليون.

✥ القدّيس تيخون أسقف أماثوس القبرصي (القرن 4/5م): ولادته ونشأتهُ: ولد من أبوين مسيحيّين متواضعي الحال. عاش في أماثوس, في القسم الجنوبي من جزيرة قبرص. كُرِّس لله منذ صغره. نما في التقى وصار قارئاً. عاش في شغف لكي يكون جندياً حقيقياً لله.
شمّاساً: إثر وفاة أبيه وزّع تيخون كل مقتنياته. وذهب ليعيش والأسقف مْنِيمونيوس. هذا الأخير, لاحظ صفات تيخون الطيِّبة, فسامه شمّاساً, وكلّفه بتدبير شؤون الكنيسة المالية وتعليم الشعب. نجح الشماس بمهمته التي أوكلت إليه, وكان منارةً هدت كثيرين من اليهود والوثنيين إلى المسيحية.
أسقفاً: لمّا توفي مْنِيمونيوس صيّره القدّيس أبيفانيوس القبرصي تيخون خلفاً لـ مْنِيمونيوس على أماثوس. فتلألأ, مذ ذاك, كأسقفٍ صاحبَ إيمانٍ لا يتزعزع, وإقناع مبارك بالحقائق الإيمانية وبالعجائب التي منّ الله عليه باجتراحها, حتى صار مرشداً حقيقياً, يهدي الآخرين إلى معرفة ربّهم.
مرافعاً صنديدا: امتاز تيخون بصلابته في الوقوف ضدّ كُلّ شائبةٍ, وخاصة ضدّ الوثنية. ففي كثير من الأحيان كان يقتحم الهياكل الوثنية ويقلب تماثيلها ويطرد بالسوط كهنتها. جرأته هذه جعلت الكثير من الوثنيين يدركون أن نعمة الله معه, وهذا ما جعلهم يرتدّون عن وثنيّتهم إلى المسيحية ومنهم كانت كاهنة أرتاميس التي اعترفت بالمسيح واعتمدت.
رقادُهُ: منّ الله على قديسه بمعرفة ساعة رحيله من العالم الدنيوي إلى العالم السماوي. فجمع القدّيس تيخون أبناءه الروحيين, كهنةً وعامة ودعاهم إلى السلوك في خطى الربّ يسوع وأن لا ينخدعوا بمطربات هذه الحياة. وبعد ثلاثة أيام لازم فيها الفراش, رقد بفرح الرب وسلامه. خلال تشييعه شعّ جسده نوراً وانبعثت منهُ رائحة الطيب.

✥ القدّيس البار تيخون لوكوف الليتواني (+1503م): أصله من ليتوانيا. عمل في العسكرية في روسيا الصغرى. لم يحتمل غوط اللاتين فانتقل إلى موسكو حيث عاش في التقوى. وزّع ممتلكاته، بعد ذلك، على الفقراء وصار راهباً وأسّس إسقيطاً بقرب نهر لوكا. اقتبل بعض التلاميذ وسلك وإياهم في النسك والصلاة. إلى تواضعه الكبير الذي تزين به أبى أن يقبل السيامة الكهنوتية. الوقت الذي لم يكن مكرّساً للصلاة لديه كان يشغله بنسخ الكتب الليتورجية. لما درى، سلفاً، برحيله إلى ربّه زوّد تلاميذه بنصائح لمنفعة نفوسهم ثمّ رقد بسلام في 16 حزيران سنة 1503م. وحوالي العام 1566 اكتشفت رفاته غير منحلة وجرت بها عجائب عدّة.

✥ القديس البار تيخون كالوغا الروسي (+1492م): ولد في كييف. ترهب في فتوته في دير تشودوف في موسكو. اعتزل، فيما بعد، في مكان قاحل، في عمق غابة في كالوغا، على بعد خمسة عشر فرسخاً من Me'dina. سلك في النسك سنين طوالاً ولمع ككوكب بهي بقداسة سيرته وعجائبه معاً. جعل مقامه في فجوة سنديانة هائلة. كان يغتذي من الأعشاب التي يجمعها من الجوار ويشرب الماء من بئر حفره بيديه. كان وديعاً صالحاً. قبل تلميذين لديه، فوتيوس وجيراسيموس، ونقل إليهما خبرته في فن تنقية النفس. رغم فقر هؤلاء الآباء القديسين كانوا لا يقبلون العطايا ويستنفذون قواهم لحراثة أرض غير خصيبة. وإذ لم تكن عندهم أحصنة كان القديس تيخون، الذي أضناه الصوم والمرض، يقود المحراث ويجره تلميذاه.
رغم الشروط القاسية التي عاشوا فيها فإن العديدين من طالبي الحياة الرهبانية سألوه أن يؤسِّس لهم ديراً. مالك تلك الأمكنة، في ذلك الحين، خلال رحلة صيد، اكتشف القديس تيخون في معتزله فأخذ سوطه ولوح به في وجهه وأمره بمغادرة المكان. فجأة أنشلت يده فأدرك الخطأ الذي ارتكبه وسأل الصفح فشفاه القديس بنعمة الله. وإذ تحول غيظه إلى رأفة اقترح على رجل الله أن يقدم له كل ما هو ضروري لبناء دير. هكذا تسنى للقديس تيخون، بنعمة الله، أن يؤسس دير رقاد والدة الإله الذي بقي رئيساً له إلى شيخوخة متقدمة. رقد بسلام في الرب سنة 1492م. خرب الدير في اضطرابات سنة 1610م ثم رمم بعد ذلك بسنوات. وبفضل الأشفية التي كانت تجري بماء بئر القديس تيخون، بقي الدير إلى يومنا هذا محجة رغم كل ما فعله الشيوعيون لتحويل الناس عنه.

✥ القدّيسون الشهداء الروس الجدد هرموجانيس أسقف توبولسك ورفاقه (+1918م): أعلنت قداسة هؤلاء في العام 1990م. هرموجانيس، اسمه كان قبلاً جورج، هو خريج جامعة Novorossiysk، وأكاديميّة بطرسبرج اللاهوتيّة. تسقّف على ساراتوف بعد فولسك. بنى العديد من الكنائس والإسقطيات وبيوت الصلاة. اجتذب الرهبان حتّى من جبل آثوس. اهتمّ بالنشر والتعليم والإرساليات، كان واعظًا قويّ الكلمة. أحد المعجبين به كان القدّيس يوحنّا كرونشتادت الذي يقول إنّه مطمئن على الأرثوذكسيّة بعد موته لأنّ الأسقف هرموجانيس سوف يتابع عمله وجهاده من أجلها. وقد كتب يقول له: "الربّ يفتح لك السموات كما فعل لرئيس الشمامسة استفانوس وهو يباركك". كان صوتًا صارخًا في المجمع المقدّس في أيّامه. عُلّقت عضويته في المجمع وأسقفيته على ساراتوف في العام ‪1911‬ ونفي إلى دير الرقاد زيروفيتسكيّ. وقد كتب في شأن أسباب ما جرى له يقول: "إنّي احسب أنّ السبب، في الأساس، أنّ خلافات في الرأي ظهرت بيني وبين غالبية أعضاء المجمع خلال درس المسائل الأساسيّة التي طرحت في الجلسة. وكثيرًا ما كنت أشرت على أعضاء المجمع أنّه من الضروري بحث الأمور المطروحة بجدّية لا التسليم بآراء وتمنّيات السلطات المدنيّة. فالكنيسة الآن هي في حال من الإنحلال الكامل وصوت المجمع يجب أن يكون حازمًا، واضحًا، محدّدًا طبقًا لقوانين الكنيسة وتعاليمها...." فيما بعد، عندما كان القيصر الذي وافق على ما صدر في حقّ هرموجانيس، في توبولسك السيبيريّة، بعث إلى الأسقف القدّيس يسأله المغفرةعلى ما فعله مرغمًا. عاش هرموجانيس في الدير لبعض الوقت سالكًا في الحياة النسكيّة التي كان هو معتادًا عليها أصلاً. هناك أخذت تظهر فيه موهبة التبصّر فكان قول: "إنّها آتية، الموجة العظمى. سوف تحطّم وتجرف معها كلّ النتن والخرق". في 8 آذار من العام 1917 عيّن على كرسي توبولسك السيبيريّة، لم تكن الحكومة مرتاحة للأسقف الجسور، ودعا قطيعه إلى الثبات في الأمانة لإيمان الآباء. وفي العام 1918 صدر أمر من الحكومة باعتبار كلّ أملاك الكنائس هي للشعب وجعل المؤمنين جماعة خارجة عن القانون. فدعا البطريرك تيخون إلى مسيرات بالصليب في روسيا، وبارك إحداها القدّيس هرموجانيس وكان يكتب مقالات دعا فيها المؤمنين للثبات في الإيمان والاحتجاج على المراسيم التي تصدر من قبل الحكومة، هذه المقالات وقعت بيد الدولة التي قرّرت الانتقام والتخلّص منه نهائيًّا. اقتيد إلى مقر الجيش الأحمر واستهزؤا به، ولمّا طالب بالإفراج عنه مؤتمر أبرشية توبولسك طالبتهم السلطات بدفع فدية قيمتها عشرة الآف روبل. تمّ الدفع ولم يُطلق سراحه، فلمّا أصرّوا قُبض عليهم وقُتلوا رميًّا بالرصاص، من عداد الوفد كان يوجد كاهن اسمه أفرام دولغانف، شقيق القدّيس هرموجانيس، والكاهن ميخائيل ماكاروف والمحامي قسطنطين مينياتوف. بعد ذلك نُقل القدّيس إلى Tyumen، بالقطار وكان معه مجموعة من المؤمنين، هناك جُعلوا بسفينة بحريّة وقتلوا جميعًا رميًّا بالرصاص، أمّا الأسقف هرموجانيس فربطوه إلى حجر كبير وألقوه في البحر، فقضى. وفي 3 تموز تمّ اكتشاف جثته على ضفاف النهر فجرى دفنه بلياقة ثم نقل إلى توبولسك.

✥ القدّيس الشهيد في الكهنة مرقص أسقف أبولونياس.

✥ القدّيسون شهداء نيقوميذيا الخمسة.

✥ القدّيسون شهداء رومية الأربعون.

✥ القدّيسان الشهيدان تيغريوس الكاهن وأتروبيوس القارئ.

✥ القدّيسان الشهيدان فرّولوس الكاهن وفرّوتيوس الشمّاس.

✥ القدّيستان الشهيدتان العذراوان أكتينا وغراسينا.

✥ القدّيسون الشهداء أوروس الأسقف وأخته يوستينا ورفاقهما.

✥ أبونا الجليل في القدّيسين سيميليانوس أسقف نانت الفرنسية.

✥ أبونا الجليل في القدّيسين سمبليسيوس بورج الفرنسي.

✥ القدّيس البار موسى أوبتينا الروسي.