• 1

  • 2

  • 3

  • 4

Copyright 2024 - Propriété AGOAP - 2014


✥ السِّنْكسَار ✥
✥ أحد السّجود للصّليب الكريم المحيي:
عندنا ثلاثة أعياد للصليب:
1) ارتفاع الصليب في 14 ايلول وهـو ذكرى اكتشاف القديسة هيلانة له،
2) تزييح الصليب في ١ آب وهو ذكرى انتصار هرقل على الفرس واستعادتـه صليب السيد منهـم الى القدس سنة 630.
3) التكريم الذي نحن فيـه في وسط الصوم غالبا ما يعود إلى نقل جـزء من الصليب المكرم من القدس الى أفاميا (قرب حماه) بمناسبـة بناء كنيسة فيها.
ثلاثة أسابيع من الصوم توصلنا في هذا الأسبوع (الأربعاء) إلى منتصف الصيام الذي ينتهي بسبت لعازر، وبعده ندشن صوم الأسبوع الكبير المقدس الذي هو أشد في نظامه النسكي واعمق في معانيه. وقد لاحظت الكنيسة أن ثلاثة أسابيع من الجهاد ترهق بعض المؤمنين الذين يملون من متابعة النسك والتضييق على انفسهم. فلئلا يتعبوا روحيا كما تعبوا جسديا وضعتهم الكنيسة امام مشهد الصليب واقتبست مقطعا من انجيل مرقس يعبر تعبيرا عظيما عن حقيقة الصليب.
في هذا يقول السيد: "من اراد ان يتبعني فليكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني". اي اذا شئنا ان نمشي وراء يسوع فهذا له ثمن نبذله. ما هو الذي يجب بذله؟ ان تنحر هذه الشهوة او تلك لا يكفي. ان تنفق بعض المال او كثيره على الفقراء لا يكفي. انت يجب ان تذهب إلى الصميم، إلى أصل الشر وتنفيه عن ذاتك. الذات هي الكلمة المفتاح ويسميها الإنجيل النفس. فأنت تابع للمسيح إلى حيث وصل اي إلى الصليب. فاذا اردت ان تميت الخطيئة التي قتلت المسيح عليك ان تضحي ليس بشيء او بمجموعة اشياء ولكن بالأفكار المغلوطة والعلاقات المشبوهة اي بكل ما هو ساقط فيك وجارح لكيانك الروحي او مبطل للصوت الإلهي فيك. ذلك انك جعلت شخصك مكونا من هذه الأشياء او هذه الكلمات او تلك الوجوه. الأمر يتطلب انسلاخا عن ذاتك، عن اشياء متأصلة فيك لتجعل المسيح وحده مكونا لشخصيتك ومالئا كل فراغ فيك. إذًا، في منتصف الصوم، تنصب الكنيسة أمامنا صليب المسيح. وتفعل ذلك مرتين أخريين في السنة، في 14 أيلول وأول آب، معيدة الصليب إلى ذاكرتنا وتكريمنا. وفي هذين العيدين يرتبط السجود للصليب بحوادث تاريخية. أمّا تذكار الصليب في الأحد الثالث من الصوم، فيستدعي فقط إيماننا وتقوانا، إذ يدور الأمر حول الجهر بدور الصليب في تاريخ الخلاص وحول استعدادنا لرؤية هذا الصليب الذي سيقام يوم الجمعة العظيم على الجلجلة التي ما زالت بعيدة. خلال صلاة السَحَر، نحو نهاية الذكصولوجية الكبرى، يضع الكاهن صليباً على طبق مزيّن بالزهور. وإذ يحمل الصليب فوق رأسه، يخرج من الهيكل، تتقدمه شموع مضاءة وبخور. عندما يصل إلى وسط الكنيسة، يضع الصليب على طاولة، ثم يبخره وترنم الجوقة: لصليبك يا سيّدنا نسجد ولقيامتك المقدسة نمجّد). ثم يأتي الشعب ليقبّل الصليب الذي يبقى معروضاً هكذا في وسط الكنيسة خلال العيد كله. وتعبّر الترنيمة التالية من صلاة السَحَر تعبيراً جيداً عن معنى هذا العيد: (إذ نشاهد اليوم صليب المسيح الكريم موضوعاً، فلنسجد له بإيمان فرحين، ونعانقه بشوق، مبتهلين إلى الرب الذي صُلب عليه بمشيئته، أن يؤهلنا جميعاً للسجود للصليب الكريم وأن نبلغ نهار القيامة جميعاً ونحن لا دينونة علينا). تحثنا الرسالة التي تتلى في القداس (عبر 14:4- 6:5) أن نُقبل بثقة إلى عرش النعمة لننال غفران خطايانا بما أن يسوع هو كاهننا العظيم. (فإن رئيس الكهنة الذي لنا ليس ممن لا يستطيع أن يرثي لأمراضنا: بل قد جُرِّب في كل شيء مثلنا ما خلا الخطيئة). ويذكرنا الإنجيل (مرقس 34:8- 1:9) بكلمات المعلّم الهامة والملحاح: (من أراد أن يتبعني، فليفكر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني، لأن الذي يريد أن يخلّص نفسه يفقدها، وأمّا الذي يفقد نفسه من أجلي ومن أجل البشارة فإنه يجدها). هل أنا مستعد أن أتبع المسيح حاملاً الصليب (لا الصليب الذي أكون قد اخترته بل الصليب الذي يضعه هو نفسه على كاهلي ؟) هل أنا مستعد أن أقبل جميع المِحَنْ أو الآلام التي يمكن أن تطرأ عليّ، كاشتراك في صليب المخلّص؟ عندما أدنو بعد هنيهة من الصليب المعروض في وسط الكنيسة وأقبلّه، أستكون قبلتي قبلة خاطئ غير تائب، قبلة يهوذا، أم حركة احترام سطحية لا تغيّر شيئاً في حياتي، أم علامة سجود وإيمان وحنان تُلزم وجودي برمته ؟ إن إنجيل هذا اليوم ينتهي بهذه العبارة: (الحق أقول لكم: في جملة الحضور ههنا من لا يذوقون الموت، حتى يشاهدوا ملكوت الله آتياً بقوة). فليس المقصود هنا مجيء المسيح الثاني المجيد، في نهاية العالم. المقصود هو مجيء المسيح بقوة، الذي تم في العنصرة وكان الجيل المسيحي الأول شاهداً له. لكن المقصود أيضاً هو مجيء غير منظور، غير مشهدي للملكوت في النفوس المؤمنة الورعة. حبذا لو يكون مصيري الشخصي هكذا، حبذا لو أن الموت لا يدركني دون أن يتمكن ملك يسوع من نفسي.
✥ القدّيسة دروسيس الرّوميّة والشّهيدات العذارى الخمس اللّواتي معها (القرن 2م): قيل عن دروسيس هذه إنها كانت ابنة الإمبراطور ترايان (98-117م). وقد انضمت إلى مجموعة من خمس عذارى مؤمنات بيسوع. هؤلاء قُبض عليهن بعدما تناهى إلى السلطة المدنية أنهن يقمن بدفن الشهداء المسيحيين. كانت دروسيس بين المقبوضين عليهن. فرزت عن الباقيات اللواتي أسلمن للموت حرقاً في قدر كبير من البرونز المذاب. أما دروسيس فاعتمدت خلسة. الطريقة التي اعتمدت فيها لافتة. هذا ما ورد: ادهنت بالطيب وألقت بنفسها في خزان ماء وهي تقول: أمة الله دروسيس تُعمد باسم الآب والابن والروح القدس. فعلت ما فعلته بعد صلاة. إثر ذلك لازمت الصوم والتأمل سبعة أيام. وفي اليوم الثامن أسلمت الروح بسلام فأحصيت مع القديسين.
✥ القدّيس الشّهيد في الكهنة باسيليوس كاهن كنيسة أنقرة (+363م):
⁜ حياتُهُ: كان باسيليوس كاهناً في أنقرة ومن أسقفية مركلّس. بشَّر بكلمة الله بحميَّة ومثابرة. ولمَّا حاول باسيليوس أسقف أنقرة الآريوسي بثَّ سمومه في المدينة، من خارجها «لأن الآريوسيين المتطرِّفين عملوا على نفيه منها» لم يكف باسيليوس الكاهن على مناداة الناس، بجسارة الأنبياء، أن يحذروا الفخاخ المنصوبة لهم وأن يثبتوا يقظين في الإيمان القويم. حاول الأساقفة الآريوسيون عام 360م، منعه من عقد اجتماعات كنسية فلم يرضخ لهم بل دافع عن الإيمان أمام الإمبراطور قسطنديوس، الآريوسي النزعة, نفسه.
⁜ محارباً الوثنية: وعندما حاول يوليانوس الجاحد استعادة الوثنية ولم يسأل جهداً في إفساد المؤمنين، جال باسيليوس في المدينة كلها حاثاً المسيحيين على الصمود وألا يلوثوا أنفسهم بالأضحية بل أن يقاوموا الوثنية، برجولة من أجل الله. حنق عليه الوثنيون ثمَّ ألقوا القبض عليه وجروه أمام ساتورنينوس الوالي متهمين إياه بمحاولة إثارة الفتنة وقلب مذابح عديدة وتحريض الشعب على الآلهة والتعرض لقيصر ودينه.
⁜ شهيداً للإيمان: أودع باسيليوس السجن. وعذِّب بمختلف وسائل التعذيب. لاقى الهزأ والسخرية. فرح بتعذيبه كُلَّ من يوليانوس الجاحد والكونت فرومنتينوس. لكن، هذا لم يهبط عزيمة باسيليوس بالابتعاد عن الرَّب، الذي زاره وهو في السجن، وشدَّده وقواه بنعمته الإلهية. أوقع باسيليوس أرضاً وطعن بحراب محمَّاة في الظهر إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة. كان ذلك في التاسع والعشرين من حزيران من السنة 362م. غير أن الغرب والشرق يعيدان له في الثاني والعشرين من آذار.
✥ القدّيس الجديد في الشّهداء أفثيموس القسطنطينيّ (+1814م): وُلد لعائلة ورعة ميسورة من ديميتسان في البليوبونيز استقرّت في لاسي المولدافية. فيما كان يتابع تحصيله العلمي ملكت عليه الرغبة في أن يترهّب في جبل آثوس. وإذ لم تتح له اضطرابات الحرب الروسية – التركية (1806م) فرصة بلوغ الجبل المقدّس، أقام، لبعض الوقت، في بوخارست الرومانية. هناك أنسته المعاشرات الدنيوية قصده المبارك وأغرقته في حياة الخطيئة. وإذ رغب في الفرار من تلك المعاشرات واللجوء إلى القسطنطينية، جعل نفسه في خدمة أحد سفراء السلطان. لكنه، في الطريق إلى هناك، أنكر المسيح وقبل ختاناً بشرياً. رغم كل شيء لم تهجره نعمة الله. وإذ عذّبه ضميره، ذرف دموعاً سخيّة ودعا باسم يسوع. معلّموه الأتراك قلقوا عليه لما رأوه حزيناً ومنعوه من الخروج. فلما بلغوا أدرينوبوليس حاول، في غفلة عن الخدّام رفقته، الاتصال بكيرللس الأسقف، الذي صار، فيما بعد، بطريركاً للقسطنطينية (1813 – 1818) ليعترف بخطيئته فلم يُوفّق. أُلقي خارج الكاتدرائية هناك لأن من فيها خشي انتقام الأتراك. وجد أفثيميوس نفسه محبطاً حزيناً وسط سخرية الخدّام الآخرين منه. فلما بلغ القسطنطينية عرّج، سراً، على البطريركية فاعترف بخطيئته وطلب تزويده بملابس مسيحية. هناك أيضاً ردّه الكاهن بعدما سمع اعترافه ولم يقبله. أخيراً لجأ إلى السفارة الروسية حيث كان معروفاً أيام الدراسة، فأعطوه الألبسة التي طلب ورحّلوه على ظهر باخرة، إلى جبل آثوس.
وصل أفثيميوس إلى الجبل المقدّس فتوقف في دير اللافرا الكبير ليلتقي البطريرك المنفي غريغوريوس الخامس القدّيس المعيّد له في 10 نيسان. أطلعه أفثيميوس على ما جرى له فأحاله البطريرك على أحد الشيوخ المختبرين الذي مسحه بالميرون، بعد أربعين يوماً من التهيئة، واستعاده إلى حضن الكنيسة. للحال انتقل القدّيس إلى إسقيط القدّيسة حنّة، بجوار باسيليوس الكاهن الذي كان قد خاطر بحياته مراراً لمساعدة العديد من القدّيسين الشهداء. لم يمض عليه هناك سوى عشرين يوماً حتى أعطاه باسيليوس بركته أن يعود إلى القسطنطينية، وإذا سمحت له العناية الإلهية أن يعترف بارتداده إلى الإيمان بيسوع دون أن يعرّض نفسه من ذاته للخطر. وهكذا عاد إلى المدينة وأقام بقرب بيت أسياده السابقين. وإذ التقى رفاقه القدامى لم يعرفوه. وما إن حلّ عيد التجلي حتى قرّر أن يقبل الشهادة بُعَيد القدّاس الإلهي. غير أنه التقى راهباً من اللافرا ردّه عن قراره مقنعاً إياه بالعودة إلى الجبل المقدّس ليتهيّأ بالنسك قبل أن يخوض المعركة الكبرى للشهادة. لدى عودته إلى آثوس مرّ بعدد من الأديرة قبل أن يستقر في إسقيط السابق المجيد التابع لدير إيفيرون. هناك أًسلم إلى شيخ يدعى أكاكيوس. ولم يمض عليه وقت طويل حتى تمكّن، بنعمة الله – وهو الشاب ابن العشرين ربيعاً – من إخراس إرادة الجسد بالصوم والأسهار والتخلي الكامل عن مشيئته الذاتية. كل هذا أثار إعجاب الرهبان الباقين إذ بد لهم وكأن أفثيميوس انتقل إلى خارج هذا العالم وهو بعد فيه ولم يعد يحلم إلا بمجد الشهادة والخيرات السماوية. وكان كلّما استزاد من النسك استضاء وجهه بفرح إلهي. أمر واحد كان يوجعه أنه ليس له عدة أجساد يقدّمها على مذبح الحب الإلهي قرباناً. فلما منح الرب الإله اليقين لأكاكيوس الشيخ أن تلميذه بات مهيّئاً للشهادة، ألبسه الإسكيم الكبير وغيّر له اسمه من الفثاريوس إلى أفثيميوس وسمح له أن يتهيّأ للجهاد. في هذا الإطار فاجأه عدة مرّات يتمرّس على مدّ عنقه متى حانت ساعة تنفيذ حكم الإعدام. مرة أخرى سأله ماذا تعني تلك الأرقام التي كان يخطّها على لوح: 5000، 3000، 2000 فأجاب إنه إذ كان يصعب عليه أثناء رحلة العودة إتمام قانون صلاته وسجداته فإنه أراد استكمال فروضه سلفاً. أخيراً أشارت عليه والدة الإله في ظهورها له أن الوقت قد حان فودّع رفاق النسك الذين لاحظوا عطراً سماوياً يعبق منه كالذي يعبق أحياناً من رفات القدّيسين. أبحر إلى القسطنطينية برفقة راهب يدعى جاورجيوس، مدرّباً لقدّيسين شهداء عديدين. في أحد الشعانين من السنة 1814 لبس أفثيميوس اللباس التركي بدل ثوبه الرهباني، وحمل في يديه، سلاحاً للمعركة، الصليب وسعف النخل التي جرى تبريكها ذلك اليوم. توجّه إلى قصر الوزير حيث اعترف، بصوت عال، أنه ينكر الإسلام ويعود إلى المسيحية. فعل ذلك وداس لفّة رأسه الإسلامية، فظنّ الوزير أن الشاب كان مجنوناً أو سكراناً فأراد رميه خارجاً فأجاب أفثيميوس: "كلا، بل أنا في كامل العقل ومستعدٌ لأن أموت لأجل المسيح إلهي!" وإذ أبدى قدّيسنا جسارة متنامية، خلال جلسات الاستجواب المتكرّرة والتعذيبات، حكم الوزير بإعدامه. أبى أفثيميوس أن تُقيَّد يداه لأنه أتى إلى الموت عن رغبة لتكون له شركة في آلام الرب يسوع المسيح. كان وجهه فرحاً وسيماؤه النصرة وهو يحمل في يديه الصليب وسعف النخل. على هذه الصورة عبر بالمدينة إلى موضع الإعدام وكان يسأل المسيحيّين على جانبي الطريق الصلاة والصفح. فلما بلغ المكان المحدّد اتجه نحو الشرق وصلّى أن تثبت الكنيسة الأرثوذكسية في الحقيقة وأن يُعطى السلام للعالم. وبعدما قبّل الصليب مدّ للجلاد عنقه. غير أن السيّاف أخطأ الهدف فقال له أفثيميوس: اضرب جيداً! فضرب الجلاد ثانية فلم يتمكّن سوى من بتر قطعة من اللحم وحسب. عند ذلك استبدّ السيّاف الغيظ فانقض على القدّيس وذبحه كالخروف. وقد شهد شاهد عيان أن جسده المقطوع الرأس لم يسقط أرضاً ولا كفّ الدم الحار عن التدفّق منه ثلاثة أيام. كذلك ذُكر أنه لما قبّل غريغوريوس الراهب رأس رفيقه الممجَّد فتح هذا الأخير عينيه وسط دهشة الحاضرين واستضاء وجهه بنور سماوي.
✥ القديستان الشهيدتان كلينيكا وباسيليسا.
✥ القديس الشهيدة دروسيس الانطاكية.
✥ القديس بولس أسقف ناربون (القرن3م)‏: أخبر عنه القديس غريغوريوس تورز بين المبشرين الذين أرسلوا من رومية لزرع الإيمان في بلاد الغال. رقد بسلام في الرب.
✥ القديسة البارة ليئة الأرملة: من رومية. سلكت في النسك بعد وفاة زوجها. ذكرها القديس إيرونيموس.
✥ القديس ديوغراتيا، أسقف قرطاجة (+457م)‏: باع كل ما لديه، بما في ذلك الأواني الكنيسة الذهبية و الفضية ليفتدي من أمكن افتداؤه من الذين سباهم جنسارك البربري بعدما نهب رومية ونقل المسبيين الى إفريقية. كذلك اهتم بإيوائهم وإطعامهم و تزويدهم بكل حاجة ممكنة وكان يزور المرضى منهم و أحياناً أثناء الليل. روزنامة قرطاجة القديمة تذكره في 5 كانون الثاني واللاتين في 22 آذار.


f t g