• 1

  • 2

  • 3

  • 4

Copyright 2024 - Propriété AGOAP - 2014


✥ السِّنْكسَار ✥
✥ القدّيس المعترف الروسي الجديد خيونيا أرخانجلسكايا: عانى في الحقبة الشيوعية.
✥ القدّيسون الأبرار إيلاّديوس وأونيسيموس وعمّون لافرا مغاور كييف ‏‏(القرن 13 - 14م)‏: عاش هؤلاء الأباء في النسك بين القرنين 13 و 14م. القديس عمون حج الى جبل آثوس والأراضي المقدسة طويلاً و اقتدى بالآباء القديسين. إثر عودته صار قدوة لسكان اللافرا.
✥ القدّيس الروسي نوفغورود ياروسلافيتش أمير فلاديمير (القرن 11م)‏: أسس في فلاديمير كنيسة الحكمة المقدسة التي أضحت الكاتدرائية ومركزاً روحياً في المدينة. عاش في تقوى و أحصى في عداد القديسين. رفاته لم تنحل.
✥ القديسون الشهداء الروس الجدد تيخون أرخانغلسكي وآخرون (+1937م): هؤلاء هم: تيخون أرخانغلسكي: كاهن؛ يعقوب بوبيريف: كاهن؛ ميخائيل تفردوفسكي: كاهن؛ نيقولاوس فيريشاغين: كاهن. قضوا في زمن الشيوعية.
✥ القديسان استفانوس ستيليانوفيتش أمير صربيا وزوجته أليصابات (القرن ‏‏16م): اهتمّ بحفظ الايمان و احتضان شعبه، عانى من العثمانيين. رقد حوالي العام 1540م. فاح من رفاته الطيب. أودعت رفاته في دير الذي أسسته زوجته و ترهبت فيه ثم رقدت فيه بعد جهاد طيب دام 3 سنوات. دك الكرواتيون الدير خلال الحرب العالمية الثانية و نقلت رفات القديس استفانوس الى الكاتدرائية بلغراد .
✥ القدّيسات الشّهيدات دومنينا الأنطاكيّة وابنتاها برنيقية وبروسدوكي: عِشْنَ مؤمنات بالرب يسوع في زمن الاضطهاد ضد المسيحيين في أنطاكية. فررن إلى مدينة الرها. لكن زوج برنيقية، مكسيمينوس، الذي كان وثنياً غيوراً، لاحقهن إلى هناك بإصرار مع بعض الجنود وتمكن من إلقاء القبض عليهن. في الطريق إلى منبج، توقف الجنود للراحة بقرب نهر الفرات واستغرقوا في الأكل ومعاقرة الخمرة، فأدركت النسوة الثلاث أن الجنود سوف يتحولون إليهن بعد أن ينتهوا من الأكل والشرب. فصلين إلى الرب الإله وألقين بأنفسهن في المياه فقضين غرقاً. وقد ذكرهن القديس يوحنا الذهبي الفم فقال عنهن: "لقد أرادت دومنينة أن تفوز بالغنائم قبل المعركة وأن تختطف إكليل الغار قبل الجهاد وأن تنال الأوسمة قبل التعذيب".
✥ القدّيس بولس البسيط: عاش في العالم كرجل متزوج إلى أن بلغ الستين. أمسك، ذات يوم، زوجته تخونه، فترك كل شيء وذهب إلى القديس انطونيوس في البرية حيث صار راهباً على يديه. ومع أنه كان بسيطاً وأمياً، فإنه بلغ حداً من الكمال الروحي كان قادراً معه على أن يرى نفس كل إنسان كما يرى الناس أجساد يعضهم البعض. وكان، إلى جانب ذلك، صانع عجائب. رقد في سن متقدمة في العام 340 للميلاد.
القديسون لبونيوس القنصل وأفسافيوس وفيليكس الشهيدان الذين كانوا على صلة بالقديسين الشهيدين .
✥ القديس البار يوحنّا لامباديستوس العجائبي القبرصيّ (القرن 10م)‏: هرب في 18 من زواج دبره له ذووه. نسك بقرب دير القديس هيراكليديس. عَمِيَ. لم يعش بعدها سوى 4 سنوات. نال حظوه لدى الله. صنع العجائب و طرد الشياطين. استعاد بصره قبل وفاته ب 3 أيام و عاين ملائكة يدعونه للإنضمام إليهم. لا زالت العجائب تفيض في دير على اسمه الى اليوم.
✥ القديس البار ثيودوروس تاماسوس القبرصيّ: أحد تلاميذ القديس هيراكليديس، عاش في السكون والنسك غير بعيد عن تاماسوس. جاهد جهاداً بطولياً 38 سنة. رقد بسلام في الرب .
✥ القدّيس البارّ غريغوريوس المصريّ: من إحدى بلاد الوجه القبلي في مصر. ابن أبوين مسيحيين بارين كثيري الثروة. درس الطب. تشمس. رفض أن يتزوج. كان مداوماً على الصلاة، ميالاً الى الوحدة. يكثر من زيارة القديس باخوميوس. أنفق مالاً كثيراً في عمارة أديرة الشركة المقدمة. من شكله كان الشهوانيون يتعلمون العفة. أمضى سنتين مع القديس مكاريوس. ثم أنفرد في مغارة صغيرة في الجبل. مكث فيها 7 سنوات. جاهد 22 سنة. قبل نياحه بـ 3 أيام أرسل له الرب الاله ملاكاً يدعوه إليه. ودع شيوخ البرية ورقد بسلام.
✥ أبونا القديس الجليل إيروثيوس أسقف أثينا(+ أواخر القرن الأول)‏: هو الأسقف الثاني وربما الأول لمدينة أثينا. كان صديقاً للقديس ديونيسيوس الأريوباجي وعضواً مثله في الأريوباغوس، أي في الهيئة العليا التي كانت تنظر في القضايا الجنائية. ويقال أنه هو الذي رعى القديس ديونيسيوس على الأسرار الإلهية نظراً لما أنعم به الله عليه من ذهن مستنير. وقد اهتدى، أساساً، على يد الرسول بولس أثناء رحلته التبشيرية إلى أثينا. كان إيروثيوس شغوفاً بمحبة المسيح، وقد تعب كثيراً في نشر الكلمة وهدى العديد من الوثنيين إلى النور الإلهي. كانت أقواله سامية وبراهينه فخمة ومنتظمة ودقيقة. وقد منّ عليه الله بموهبة الإنشاد. يقال إنه حضر مع سائر الرسل في انتقال والدة الإله وشيّعها بالتسابيح. عاش إلى سن متقدمة ورقد في أواخر القرن الأول الميلادي. وهناك من يقول أنه كلّل حياته بالاستشهاد.
✥ القدّيس الشّهيد أدوكتيوس وابنته كليستين: عاش أدوكتيوس في زمن الإمبراطور مكسيميانوس في القرن الثالث للميلاد. كان مسيحياً في السر. وقد جعله الإمبراطور قائداً لجنده في أفسس وحاكماً لها. وعلم مكسيميانوس ذات مرة أنه كان لأدوكتيوس ابنة جمالها آخاذ اسمها كليستين فأرادها زوجة لنفسه. وإذ لم يشأ أدوكتيوس أن يسلم ابنته لوثني، قام فأرسلها سراً إلى المشرق. لكن، لم يمر وقت حتى اكتشف الإمبراطور اختفاء الصبية وأن أباها كان مسيحياً، فصادر له كل ممتلكاته ونفاه. وإذ أبى في المنفى أن ينكر المسيح رغم إرهاب عملاء الإمبراطور له، قطعوا هامته. أما كليستين فلتتفادى ملاحقة العسكر، قصّت شعرها وتزيت بزي الرجال ولجأت إلى نيقوميذية حيث مارست مهنة الطب. ثم بعد ثماني سنوات من التخفي، أبرأت فتاة صبية من مرض أصاب عينيها. وإذ أراد ذوو الفتاة أن يشكروه (أي كليستين المتخفية رجلاً) قدّموا ابنتهم له. إذ ذاك اضطرت كليستين أن تعلن عن نفسها. ومات مكسيميانوس الإمبراطور وخلفه ليسينيوس عام 312 للميلاد. هذا كانت زوجته كونستانس مسيحية. فجاءت كليستين إليها وروت لها قصتها فاحتضنتها بفرح كبير وجعلتها مربية لابنها وردّت لها كل ممتلكاتها المصادرة وسمحت لها بنقل رفات والدها من ملاطية إلى أفسس. وهناك في أفسس شيدت كليستين كنيسة إكراماً لأبيها القديس وقضت بقية أيامها تنشر الإيمان بالرب يسوع إلى أن رقدت بسلام.
✥ القدّيس الشّهيد في الكهنة بطرس أسقف حوران: عاش هذا القديس في القرن الثامن للميلاد في زمن كان فيه الوليد الأول خليفة على الأمويين. تزوج وأنجب ثلاثة أولاد. ولما قضّ حبّه لله مضجعه اتفق وزوجته على الافتراق وذهب هو فترهب. وقد سامه أسقف بصرى كاهناً. ثم أن بعض المصادر يقول أنه جعل أسقفاً في حوران وبعضها الآخر على دمشق. كان حاد الذكاء حكيماً. منية قلبه من الأساس كانت أن يمجّد الله بالاستشهاد. فلما بلغ الستين مرض مرضاً عضالاً وأشرف على الموت، فخشي أن يفوته قطار الاستشهاد فاستدعى أعياناً مسلمين بحجة أنه يريد أن يطلعهم على وصيته. فلما حضروا إليه بادرهم بالحديث عن الإيمان المسيحي وضلّل الإسلام كما ليستفزهم. وإن هي سوى أيام معدودة حتى استرد عافيته. فقام وخرج إلى الشوارع والأزقة وأخذ ينادي بنفس الكلام الأول. فألقى القبض عليه وسيق إلى أمام الوليد الذي استجوبه ثم حكم عليه بالموت ميتة شنيعة. وفي العاشر من كانون الثاني من العام 715م عرض على الشعب. ثم تقدّم الجلاد فنزع لسانه. وفي اليوم التالي قطعوا إحدى يديه ورجليه. ثم بعد أيام قطعوا يده ورجله المتبقيتين وقلعوا عينيه وعلّقوه على الصليب، وطعنوه بالحراب إلى أن أسلم الروح. وقد ترك معلّقاً بضعة أحرق بالنار وذري رماده في نهر بردى. ذكره باقتضاب البطريرك مكاريوس الزعيم. والكنيسة تعيّد له في الشرق والغرب معاً في هذا اليوم.
✥ القدّيس البارّ عمون المصريّ: عندما مات والداه، عهد به إلى عمه الذي أكرهه على الزواج رغم صغر سنه. وليلة زفافه، بعدما تركه المدعون وزوجته، فتح عمون الكتاب المقدس وقرأ مقطعاً من رسالة الرسول بولس إلى أهل كورنثوس جاء فيه الحديث عن هموم الزواج، فيما يتسنى للعذراء أن "تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسداً وروحاً" (1كور7). وهكذا تبنى عمون وزوجته القول الذي ورد في الآيتين 29 و31 من الفصل السابع: "إن الوقت منذ الآن مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كأن ليس لهم... والذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه...". فقرروا الخروج إلى البرية للعيش في صوم وصلاة. فجاءا إلى موضع في جبل نيترية قريباً من مدينة الأسكندرية وأقاما في كوخ صغير، ولكنهما فطنا سريعاً إلى أنه من غير الجائز لهما أن يبقيا معاً لئلا يجربا الطبيعة البشرية ويعطيا للشيطان فرصة لاصطيادهما، فافترقا ليسلك كل منهما منفرداً في حياة التوحد. لم يكن عمون يعرف في طعامه لا الخمر ولا الزيت، ويقتات من الخبز الجاف مرة كل يومين أو ثلاثة. وقد أرضت طرقه الله فأقبل عليه الكثيرون يطلبون إرشاده ليصيروا رهباناً. وكان كلما أتاه طالب رهبنة يعطيه قلايته بما فيها، فيما كان الإخوة الباقون يأتونه بالمؤونة وبما يحتاج إليه من آنية. الحب الأخوي كان الشريعة الأولى بينهم. ولم تمر سنون قليلة حتى تحولت برية نيترية، بإرشاد عمون، إلى مدينة بمعنى الكلمة. ولكن، أراد بعض الإخوة أن يتوغلوا في البرية ليتسنى لهم أن ينعموا بالهدوء والصلاة النقية الدائمة. وحدث أن جاء القديس أنطونيوس الكبير لزيارة عمون فعرض له هذا الأخير حال رهبانه وطلبهم. وانتظر انطونيوس حتى الساعة التاسعة أي الثالثة بعد الظهر وقام فانطلق وعمون في البرية إلى غروب الشمس. وهناك توقفا فغرز انطونيوس صليباً في الأرض وقال لعمون: إلى هنا تكون قلالي الإخوة الذين يرغبون في الهدوء، حتى إذا ما أراد أحد أن يأتي من هناك إلى هنا أمكنه بلوغ المكان قبل غياب الشمس، وهكذا أيضاً من رغب في الانتقال من هنا إلى هناك: وكانت المسافة التي قطعاها تسعة عشر كيلومتراً. ولم يمض وقت طويل حتى امتلأت تلك الأصقاع بقلالي الرهبان الذين بلغ عددهم أكثر من ستمائة. كان عمون وانطونيوس على محبة عميقة فيما بينهما. فلما رقد عمون في الرب، وكان انطونيوس في الجبل المسمى باسمه يتحدث إلى بعض الرهبان الجدد، توقف انطونيوس عن الكلام ورأى عمون يصعد إلى السماء بصحبة جم من الملائكة. من الأقوال الكثيرة التي اعتاد عمون أن يرددها: "احمل أثقال سواك كما يحمل الله أثقالك".


f t g