• 1

  • 2

  • 3

  • 4

Copyright 2024 - Propriété AGOAP - 2014

✥ السِّنْكسَار المقدس ✥

✥ نقل جسد أبينا الجليل في القدّيسين أثناسيوس الإسكندريّ الكبير: في الثاني من شهر أيار تقيم الكنيسة المقدسة ذكرى نقل رفات القديس أثناسيوس الكبير: هذا القديس الذي بذل خمساً وأربعين سنة في خدمة "الكلمة" (اللوغوس)، والدفاع عن ألوهيته.
وأن أجزاء من رفاته, اليوم, موجودة في عدد من الأماكن بينها قبرص وآثوس واليونان. من بين الأديرة المذكورة دير كيكو القبرصي, ودير إيفيرون الآثوسي, ودير القديس يوحنا اللاهوتي في جزيرة باتموس في اليونان.

✥ القدّيسة العجائبيّة مطرونة الرّوسيّة العمياء (+1952): كان أبواها فقرَين جداً ولهما 3 أطفال وكانوا يعيشون في قرية. حملت الأم بمطرونة فحزن الأب والأم جداً لأنّهما قالا: نحن فقيران ولا نستطيع أن نطعم ٣ أفواه. فكيف لنا أن نطعم الرابع؟ فاتّفقا أنه عند موعد ميلاد الطفل يضعونه في دار أيتام، ولكن حدث أن الأم حلمت ورأت طائرًا جميلًا جداً وناصع البياض، وله رأس إنسان وقف فوق ذراعها الأيمن، فرأت أنّ هذا الطائر ليس لديه عينان. وعندما ولدت الطفلة مطرونة لم يكن لديها عينان. (من الداخل. النن وبياض العين). كانت أرادة الله أن تبقى مطرونه وتتربّى في عائلتها. وفي تلك الأثناء كانت روسيا شيوعية وكان المسيحيون قليلي الذهاب الى الكنيسة. لكن مطرونه وجدت في الكنيسة الملجأ الوحيد للهروب من ضرب واهانات الناس لها. في سن 7 سنين ابتدأت تتنبأ بالمستقبل وتشفي المرضى وتعمل معجزات لا حصر لها، فكان الناس يعطوهم هدايا وفلوس، وهي كانت تعول كل عائلتها ثم مات ابويها. وفي وقت ما قبل الحرب العالمية الثانية ذهبت إلى مدينه موسكو لان الجوع كان في كل مكان، فكان الناس يذهبون إلى المدن الكبرى. وتركت اخوتها لانهم كانوا شيوعيين. ثم قالت سوف اترك اخوتي لانهم لا يؤمنون بالمسيح. وذهبت إلى موسكو وبشرت بالمسيحية الأرثوذكسية (ويطلقون عليها الان اسم المبشرة والنبيّة ). ذهبت إلى الرئيس يوسف وقالت له عن قريب سوف تبدأ الحرب العالمية الثانية. وقالت له ايضا ان الاتحاد السوفيتي سوف ينحل بعد نهاية الحرب. انتقلت إلى الأمجاد السماوية في 1952 وقالت قبل الإنتقال إلى الناس اطلبو مني في أي وقت وكأنّني حية وسوف أسمع وأساعد. وما زالت إلى يومنا هذا تعمل المعجزات ولها في روسيا كنائس كثيرة جداً باسمها. وفي مكان قبرها أقاموا كنيسه في موسكو وهذه الكنيسة ان اردت ان تزورها يجب أن تنتظر ساعات لان الناس يأتون إليها بأعداد كبيرة كل يوم.

✥ القدّيسون الشّهداء إسباروس وزوجته زويي وولداهما كيرياكوس وثيوذولوس (القرن 2 م): استشهد هؤلاء القدّيسون في زمن الأمبراطور الروماني أدريانوس الذي حكم بين العامين 117 و138 م. خبرهما، كما ورد في التراث، مفاده أنهم كانوا من أتاليا البمفيلية، في آسيا الصغرى. اشتراهم شخص رومي، اسمه كاتالوس، عبيدا ونقلهم إلى رومية. هم كانوا مسيحيّين وهو كان وثنيا. لازمت العائلة كاتالوس وخدمته طويلا. أخيرا لما ضاق بهم المقام في مناخ وثني ولمّا يشاؤوا أن تلوّثهم العبادة الوثنية، صارحوا سيّدهم الأرضي أن سلطانه عليهم لا يتعدى كونه على أجسادهم، أما نفوسهم ففي طاعة الرب يسوع المسيح وحده. أطال كاتالوس أناته عليهم قليلا إلى أن صادف عيد ميلاد ابنه فبعث إلى خدّامه بخمر ولحم سبق أن قدّم للأوثان، فقام كيرياكوس وثيوذولوس بإلقائه إلى الكلاب. إثر سماع كاتالوس بالخبر أمر بتعليق الشابين وضربهما ضربا مبرحا وتمزيق جنبيهما. بإزائهما وقف والداهما يشجعّانهما. هذا أثار غيظ كاتالوس بالأكثر فأمر بإلقاء الأربعة معا في آتون النار فقضوا شهداء للمسيح. وقد ورد أيضا أن الخدّام لمّا شاؤوا أن يفتحوا الآتون، في اليوم التالي، إثر سماعهم تسابيح تنبعث منه، وجدوا الأربعة راقدين وكأن النار لم تمسهّم بأذى. ونقلت رفات الأربعة إلى مدينة القسطنطينية، في زمن الأمبراطور يوستنيانوس، حيث أودعت مكانا مقدسا يعرف باسم دفترون.

✥ أبونا الجليل في القدّيسين سابا، أسقف دفنوسي.

✥ القدّيس البار يوردانوس العجائبي.

✥ القدّيس البارّ بوريس (ميخائيل) ملك بلغاريا (+906م): ولد القدّيس بوريس ونشأ في حضن الوثنيّة، عرف الإيمان المسيحيّ بفضل أخته وأحد أعمامه "بويان". لأسباب سياسيّة أعطى المرسلين اللاتين، امتيازات خاصة لهداية شعبه إلى المسيحيّة. ثم ما لبث أن تحوّل إلى الفلك البيزنطيّ، فطلب من الأمبراطور ميخائيل الثالث العماد هو وكلّ شعبه. جرت معموديته على شكل مهيب بيد أسقف بيزنطيّ أوفد خصيصًا لهذه الغاية واتخذ في المعمودية اسم ميخائيل، إثر ذلك تبعه قسم كبير من الشعب، أمراء وعامّة، اعتمدوا بصورة جماعيّة. القدّيس فوتيوس الكبير، بطريرك القسطنطينية، اوفد عددًا من الكهنة المرسلين، لا سيما الخمسة المعروفين بتلاميذ القدَيسين كيرللس وميثوديوس: اكليمنضوس وناحوم وأنجيلاريوس وكورازد وسابا المعروفين بالخمسة الذين من أوخريدا. هؤلاء كرزوا بالإيمان باللغة السلافيّة المحليّة وعمّدوا بقية الشعب تدريجيًّا. ولما كان بوريس مؤازرًا لهم في عملهم فإن الكنائس ما لبثت أن غطّت أرض بلغاريا. انتظمت الكنيسة البلغاريّة على أساس النموذج البيزنطيّ. بوريس كان يطمح إلى أن تكون للكنيسة البلغاريّة استقلاليتها ثم بعد اتصالات عديدة برومية من ناحية وبيزنطية من ناحية أخرى جعل في بريسلافا مقرًّا لرئيس أساقفة جاء من القسطنطينية يعاونه عشرة أساقفة. في العام 888م. تخلّى عن العرش واعتزل في أحد الديورة. ولكن لما أخذ ابنه فلاديمير في هدم العمل الذي باشره أبوه مشجّعًا السكان العودة إلى الوثنيّة ترك مخائيل الدير ولبس حلّة العسكر من جديد وأطاح بابنه وجعل ابنه الأصغر، سمعان، محلّه. وإذ عاد الهدوء والنظام إلى الأرض البلغاريّة لبس ميخائيل الثوب الرهبانيّ وقضى بقية أيامه في النسك والصمت والصلاة، رقد بالربّ بسلام في السنة 907م.

✥ أبونا الجليل أثناسيوس لوبانسك، البطريرك المسكونيّ (+القرن السابع عشر الميلاديّ): لا أثر له كقدّيس إلاّ في المراجع السلافيّة. شغل الكرسي البطريركي في القسطنطينية في العام 1634م، وعام 1652. في المرّة الثانية أُطيح به فلجأ إلى لاشيي المولدافية، ومن هناك انتقل إلى روسيا حيث أقام لبعض الوقت. قيل إنّه عاون في إعداد للإصلاح الليتورجيّ الذي أطلقه البطريرك نيقون. أثر عودته إلى مولدافيا مرض ومات في دير التجلّي بقرب لوبانسك الأوكرانيّة. هناك وُجدت رفاته، فيما بعد، كاملة غير منحلة.

✥ الشهيد فيليكس سافيل.

✥ القدّيس جرمانوس نورماندي الشهيد (+ 460م): كان القدّيس جرمانوس من ايرلندا أو وايلز. هداه إلى المسيحية القدّيس جرمانوس أوكسير الذي اتخّذ اسمه. آزر القدّيس باتريكيوس وصار أسقفًا. كرز بالإنجيل في وايلز أسبانيا وفرنسا. استشهد في النورماندي.

✥ القدّيس فالنتينوس جنوا.

✥ الشهداء في الكهنة فانديمياليس وأفجانيوس ولونجينوس.

 


f t g