Grand carême 2023
Cher(e) paroissien(ne),
الأبناء الأحبة
مع بداية الصوم الأربعيني المقدس لهذا العام أرفع الدعاء إلى ربنا و مخلصنا يسوع المسيح كي يمنحنا أن نجتاز هذا الميدان الروحي باتضاع وتوبة مرضيين لديه عسى أن يشملنا برحماته الإلهية
صوماً مباركاً
+ المطران إغناطيوس
+++++
Chers bien-aimés,
Au début de la sainte quarantaine de cette année, je prie notre Seigneur et Sauveur Jésus Christ qu’il nous accorde l’humilité et la pénitence afin de traverser ce stade spirituel selon sa volonté, Lui qui nous comble de sa miséricorde divine.
Bon carême.
+ Le Métropolite Ignace
Veuillez cliquer ici pour les horaires des offices pendant le Grand Carême
Communiqué Patriarcal du 08/02/2021
بيان صادر عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
بشأن اللقاحات ضد كورونا (كوفيد19)
دمشق، 8 شباط 2021
أمام ما يتعرّض له العالم ويُصيب الإنسان اليوم بفعل جائحة كوفيد١٩، وأمام إنتاج اللقاحات المُضادّة لهذه الجائحة، يهمّ الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية، وبعد التشاور بين غبطة البطريرك والسادة المطارنة، أن توضحَ لأبنائها ما يلي:
- لقد سبق للكنيسة أن أكّدت في الرسالة الرعائيّة الصادرة في العام 2019 على "قدسيّة الحياة ووجوب احترامها، مع انفتاحها على التقدّم العلميّ". وهي في السياق ذاته، وإيماناً منها بالدور المحوري الذي لعبه التقدم العلمي على مرِّ العصور، تشجّع العلم والعلماء وتبارك كلّ مبادرةٍ خيّرةٍ تساهم في تقدّم البشريّة وتخفّف من معاناة الإنسان. ولذلك فهي ترفع صلواتها من أجل كلّ العاملين على حفظِ الحياة الإنسانية وخدمتها من باحثين وعلماء وأطباء وممرِّضين وممرِّضات وجميع الذين يوفّرون الرعاية والعناية والخدمة في المستشفيات. وهي تتضرع من أجلهم، وقد أظهروا في ظلً انتشار هذه الجائحة تفانياً وتضحيةً وسهراً مستمرّاً حتّى بذل الذات، لكي يؤازرهم الربّ الإله بنعمته ويكونوا معاونين أمناء لطبيب النفوس والأجساد، المسيح إلهنا. كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل شفاء جميع المرضى وعضد ذويهم، وتعزية قلوب الحزانى وراحة نفوس الذين رقدوا على رجاء القيامة والحياة الأبدية.
- واليوم، وبعد أن توصل العلماء إلى إيجاد مجموعة من اللقاحات المضادة لجائحة كوفيد19، تعتبر الكنيسة من بعد متابعتها لنتائج البحوث الطبّية المختلفة واستشارة أصحاب الاختصاص، أنَّ مسألة التلقيح لا تختصّ بحقل الدراسات اللاهوتيّة والروحيّة الإيمانيّة، وإنما بالحقل العلميّ والطبّي والمراجع المعنية به، فيكون القرار بشأنها قراراً شخصياً، يعود لكلّ شخصٍّ حقّ اتخاذه بالتنسيق مع طبيبه.
- علاوةً على ذلك، وبما أنَّ هذه الجائحة ما زالت تُشكّل خطراً على الحياة الإنسانية كون أنَّ المعنيّين لم يجدوا لها العلاجَ الشافي بعد، رغم ما يشكّله اللقاح من وقايةٍ منها نرجوها فعّالة، فإنَّ الكنيسة تلفت انتباه أبنائها إلى أهميّة استمرارهم بالالتزام بكافة الإجراءات التي تدعوهم إليها الجهات المسؤولة والمُختصّة، أكانَ قبل التلقيح أم بعده، وذلك لمزيدٍ من صون سلامة المجتمع والحياة الإنسانية، علماً أنّ اللقاحات المعروضة قد أنجزت في فترةٍ قياسيةٍ غير اعتياديةٍ بهدف الحدّ من انتشار الوباء، وذلك بفضل التقدم الطبِّي والتكنولوجي وتضافر الجهود وتوفير الموارد اللازمة.
- تحذّر الكنيسة من أي استغلالٍ سياسيٍّ أو تجاريٍّ لموضوع اللقاحات، خاصّةً مِن حجبها عن الفئات المهمّشة وتوزيعها بشكلٍ يخالف أسُسَ المساواة والعدالة والتعاضد بين جميع الناس.
- إن الكنيسة إذ تتفهّم وجود آراءٍ مختلفةٍ نابعةٍ من مخاوف وهواجس يتمّ تداولها على غير صعيد، خصوصاً في ظلّ تقاذفٍ إعلاميٍّ مستمرٍّ وجوٍّ من الخوف والقلق والتهويل الذي أثارته طريقة طرح موضوع الصحّة العامّة والضغوطات الكثيرة التي مورست أو تمارَس، كما والرغبة في الحفاظ على عطيّة الحياة، دون أن تغفل الخلفيّة الإيمانيّة والروحيّة التي انطلق البعض منها في طرح هذه المسألة، تؤكد أن هؤلاء جميعاً يبقون، على اختلاف آرائهم ومواقفهم أبناءها، وتدعوهم إلى الحفاظ على رباط السلام والوحدة والمحبّة الذي يجمعنا في المسيح.
- لا شكّ أنّ جميع التدابير الوقائيّة والصحيّة واللقاحات مفيدةٌ لسلامتنا الجسدية، ولكن يجب ألا نغفل أيضاً أهمية سلامتنا الروحية، التي تقتضي منا الانتباه إلى تلك "المسافة الآمنة" التي نضعها بيننا وبين الله وأخينا الإنسان وبيئتنا الطبيعيّة، كوننا نعيش في غربةٍ عن الله، وفي صراعٍ مع أخينا، وفي تعدٍ على بيئتنا الحيويّة واستهلاكٍ نهمٍ لمواردها. وهذا يُعالَج بتغيير سلوكنا عبر توبتنا الصادقة بالعودة إلى الله بالصلاة وحياة الشركة والخدمة، بالصوم عمّا يؤذينا ويؤذي أخانا وبيئتنا، مع ما يعني ذلك من عيشٍ لسرّ شكر الله على عطاياه ومراحمه، وتغذية رجائنا بالكلمة الإلهيّة وسِيَر القدّيسين وتعاليمهم. فالشركة الدائمة مع الله وجميع قدّيسيه تَنهض بالكنيسة المجاهدة إلى لقاء الكنيسة الظافرة، فتسكب الثانية على الأولى نِعَم الله فتتجلّى فيها روح الشجاعة والمروءة والتعاضد الصادق والمحبّ مع إخوتنا البشر.
- في النهاية، إن الفرح النابع من إيماننا بأنّ المسيح معنا حتّى انقضاء الدهر يجعلنا رفاق دربٍ مع الذين سلكوا طريق الجهاد من آبائنا في كلّ زمانٍ ومكانٍ، ويقوينا في مواجهة كل شرٍّ وسوءٍ، ويجعلنا مثلهم، نتغلب بنعمة الله وتضافر المساعي والجهود على التحدّيات التي تعترض مسيرتنا، لكي يتمجد الله في أقوالنا وأعمالنا.
Cliquer : pour lire le communiqué sous format pdf
Message de Mgr Ignace à l'occasion de la fête de Dormition de la Sainte Vierge Marie
أيها الأحبة،
في اليوم الخامس عشر من شهر آب، تُعيّدُ الكنيسة المقدسة عيدَ رقاد والدة الإله السيدة العذراء مريم.
ويروي لنا التقليد الكنسي، بأن رئيس الملائكة جبرائيل (الذي بشّرها بأنها ستلد عمانوئيل) ظهر لها بعد انقضاء عدد من السنين من بعد صعود المخلص إلى السماء، وبشّرها بأنها سترقد بالجسد لتلاقي ابنها في مجده السماوي. ففرحت العذراء جداً لأنها كانت تتوق لهذا اللقاء.
وسارعت، وأخبرت العذارى اللواتي كُنَّ حولها بالأمر العتيد أن يحدث، فحزنَّ لخبر فراقها، أما البتول فقد عزَّت أنفسهنَّ وشدَّدتهنَّ.
واجتمع الرسل من أقطار المسكونة ليشيِّعوا جسدَها الطاهر كما نرتل في خدمة العيد:
"أيها الرسلُ اجتمعوا من الأقطار إلى هنا، وأضجعوا جسدي في قرية الجثسمانية، وأنت تقبَّلْ روحي يا ابني وإلهي". (الإكسابوستيلاري)
وحدث أن الرسول توما لم يكن حاضراً لدى خدمة دفن جسد العذراء. فحين وصل متأخراً ثلاثة أيام، طلب من بقية الرسل أن يفتحوا القبر ليتبارك توما من جسد البتول. وحين فُتِحَ القبرُ: يا للعجب!! وجدوا القبر فارغاً.
ولذا يُعلِّمُ كثيرون من آباء الكنيسة بأنه كان يليق بأم الإله التي منحته جسداً من حشاها أن تنتقل بالجسد إلى جوار ابنها وسيّدها.
نُصلّي وإياكُم كي تُظلِّلَ الكُلِّيةُ القداسة، الطاهرةُ، الفائقةُ البركات، المجيدةُ، سيّدتُنا والدةُ الإله، الدائمةُ البتولية مريم، العالمَ والكنيسةَ بظِلِّ جناحيها بالدالة الوالدية التي لها عند ابنها ربنا يسوع المسيح المبارك إلى الأبد.
فلتشملنا بشفاعاتها دائماً.
كل عام وأنتم بخير.
راعي أبرشية فرنسا
+ المطران إغناطيوس
Communiqué du 08/04/2020
إلى أبنائنا الأحبة في أبرشية فرنسا وتوابعها،
نظراً لعدم إمكانية مشاركتكم في صلوات العيد في الكنيسة، للأسباب المتعلقة بإجراءات مكافحة وباء الكورونا ،
يمكنكم متابعة القداس الإلهي لعيد الشعانين الذي سيقيمه الكهنة فقط وأبواب الكنيسة مغلقة، في الساعة ١٠:٣٠ صباحاً (بتوقيت باريس) يوم الأحد ١٢/ ٤/ ٢٠٢٠ على صفحة الفيس بوك للأبرشية :
https://m.facebook.com/Archevêché-Orthodoxe-Antiochien-de-France-107251864245678/
حيث سيتم النقل مباشرة من كنيسة القديسة هيلانة في باريس .
نتمنى لكم مواسم مجيدة .
+++++++
Compte tenu de l'impossibilité des fidèles de participer aux prières de Pâques à l’église pour des raisons liées aux mesures de lutte contre la pandémie du covid-19,
vous pouvez suivre la Divine Liturgie du Dimanche des Rameaux, qui sera célébrée par les prêtres uniquement, les portes de l'église restant fermées, le dimanche 12 avril 2020 à 10h30 (heure de Paris), sur la page Facebook du diocèse:
https://m.facebook.com/Archevêché-Orthodoxe-Antiochien-de-France-107251864245678/
La transmission se fera en direct de l'église Sainte-Hélène à Paris.
Nous vous souhaitons de joyeuses fêtes.
Visite de la paroisse Saint-Ignace d’Antioche à Nice, (11 - 12 mai 2019)
Visite de la paroisse Saint-Ignace d’Antioche à Nice, (11 - 12 mai 2019)
Lettre pastorale Grand Carême - 2018
http://www.agoap.fr/images/Communique/LETTRE-PASTORALE-CAREME-2018.pdf
La Nativité du Christ, pénitence renouvelée
"Joseph, dis-le nous, comment la jeune Vierge que tu reçus eu sortir du Temple saint, tu la mènes enceinte à Bethléem? –Moi, dit-il, ayant scruté les prophéties et par un Ange divinement averti, je suis certain que c’est DIEU que Marie enfantera d’une manière inexplicable» (La Tierce des grandes heures de la Nativité). Mes enfants bien-aimés, au moment de la Nativité de notre Seigneur Jésus Christ, nous fêtons l’incarnation de la Parole de Dieu, du fils unique qui a consenti à descendre de sa haute gloire afin de nous libérer de nos pêchés et nous remonter pour assoir notre nature à la droite du Père dans les cieux. Ainsi apparu pour nous sur la Terre sous une nature humaine, que lui offrons-nous? Les Anges ont offert leurs louanges, les cieux un Astre, les Mages leurs cadeaux, les bergers leur étonnement, la terre une grotte, le désert une crèche et nous les êtres humains lui avons offert une mère vierge.
Et aujourd’hui, que pouvons-nous lui présenter pour exprimer notre gratitude? Nous mettons- nous en colère comme Hérode quand il a constaté la ferveur des Mages et a réagi en moissonnant la tendre jeunesse cruellement? Ou nous attristons-nous comme Joseph qui ayant le cœur rempli de doutes était sur le point d’écarter la Vierge? Ou encore nous excusons-nous de recevoir le Seigneur dans nos cœurs préoccupés des soucis du monde comme à Bethléem quand la Vierge a du enfanter dans une crèche en dehors de la maison?
Aujourd’hui, nous nous adressons les uns aux autres criant: Venez, réjouissons-nous dans le Seigneur en exposant le mystère de ce jour, car ta naissance de la Vierge sainte, ô Seigneur, a illuminé l’univers. Les cieux se réjouissent, les montagnes exultent, les bergers louent le Nouveau-né et les Mages offrent au Seigneur les meilleurs cadeaux. Les Anges chantent: Insaisissable Seigneur, gloire à toi. Nous fidèles, élevons nos âmes vers Dieu, et contemplons depuis le ciel sa divine descente vers nous. Et purifiant notre esprit, prosternons-nous devant le Nouveau-né et offrons par notre vie, au lieu des parfums, nos vertus. Et crions: Gloire au plus haut à Dieu unique dans la trinité car à travers lui sa bienveillance est apparue aux hommes, Seigneur, gloire à toi.